تهدف مبادرة "الحوار الوطني" التي أطلقها السيد الكاظمي إلى استقرار العراق من خلال دعوة مختلف الفئات السياسية والمجتمعية للمشاركة في حوار لمعالجة المشاكل الطويلة الأمد المتعلقة بعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي الناجمة عن الانقسامات الطائفية والحزبية. ركزت المبادرة على الالتزام بالقانون، وتفضيل الحوار على العنف، والشمولية في العملية السياسية لإعداد الأرضية لانتخابات عادلة وبناء نظام ديمقراطي مستدام.

مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، عقد في 28 آب 2021، وهو جزء من استراتيجية العراق لتحسين العلاقات الإقليمية والدولية ودعم الاستقرار الإقليمي. وقد ساهم في بناء جسور التفاهم والشراكة بين دول المنطقة وعرض العراق كدولة آمنة ومستقرة، مما يفتح الأبواب لاستثمارات دولية كبيرة.

تقوم مبادرة "المشرق الجديد" على تعزيز التعاون الإقليمي بين دول المنطقة من خلال تحسين التبادل التجاري والتقني، وتبادل المعلومات الأمنية، وتوسيع الفرص التعليمية والثقافية. تسعى المبادرة إلى خلق منطقة تعاون تكاملي تستفيد من موقع العراق الاستراتيجي كجسر بين الحضارات العربية، التركية، والإيرانية.

زار السيد مصطفى الكاظمي قداسة البابا فرنسيس في يوليو ٢٠٢١، حيث تم خلال المحادثات الودية تذكر زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق ولحظات الوحدة التي عاشها العراقيون، كما وتم التوقف عند أهمية تعزيز ثقافة الحوار الوطني وذلك من أجل الاستقرار ومسيرة إعادة بناء البلاد. كذلك تم التشديد خلال اللقاء على أهمية حماية الوجود التاريخي للمسيحيين في العراق.

تهدف المبادرة إلى تقليل الاعتماد على النفط في العراق من خلال تعزيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الغاز والطاقة الشمسية. تركز على حماية البيئة، تحسين إدارة المياه، وتشجيع الزراعة المستدامة. يتم تنفيذها على عدة مراحل تشمل استثمار الغاز، الطاقة الشمسية، والزراعة.

المبادرة تهدف إلى تحويل العراق إلى مركز إقليمي للترانزيت، عبر تطوير شبكة الموانئ والسكك الحديدية والطرق السريعة، وربط الشبكة الكهربائية مع دول الجوار. تركز المبادرة على تعزيز التجارة والطاقة، وتحقيق التكامل الإقليمي، كما تشمل مشاريع كبيرة مثل ميناء فاو الكبير وتوسيع ميناء أم قصر وتطوير الربط الكهربائي مع دول الخليج والسعودية.